CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

السبت، 25 ديسمبر 2010

د.محمد ربيع هاشم ....... ما واعدتني الحبيبة إلا غرورا



بسيط

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

عهدي شاكر ............. في قلبك شفت أحلامي

الاثنين، 11 يناير 2010

تتماوجين على صدري

تتماوجين على صدري
يا أيتها المفتونة بعيني
أقلبكِ في كل لحظة بشوارع خاليةٍ
وأهرول بين يديكِ مفتوناً باستسلامكِ
لغة ترسمنا عاشقين
وليل يضمنا تائهين في دروبه الصامتة
تتركنا نجيمات تلمع من وراء الغيم
وقمر يحوطنا بدفئه الوليد من أرواحنا المسكونة بالريح
تعالي يا مدينةً تضمني بين جناحيها
واسكنيني بدفئك الحزين
خذيني طفلاً يحبو بين أخيلةٍ وظلالٍ
يرسلُ بالونات ملونةً في فضاء رحيب
يتمرغ على عشب قلبكِ
يا مدينةً تقتلع من عيني قمرها
وترسم على شفتيها عنقوداً من محارات البحر
تدفن رأسها في ضلوعي
تبحر في بحيراتها روحٌ هائمةٌ
ومراكب تنير لجة الماء بمجدافها المشروخ
يا مدينةً تغتصب من ضحكتي آياتِ الرحيل
وتسفر عن وجه مجنون
ومسكون بدراويش يتمايلون على أسنة الرمل
يغترفون من حبيباته قُوْتَهَم
ويسرفون في السفر
ينشدهم متسكع مثلي في أزقة الوله
ويضربون على دفوفهم فيحشرون جنيات البحر
يلبسونها حلتهم الصوفية
ويدوخون فتى مثلي في آخر الصف
يتعلم كيف يفنى ولا يجيء ...
يا مدينة مشرعة أبوابُها على جنات ونعيم
ويفصلها عن التمرغ في شباكها الحريرية
بعض الأسلاك الشائكة
تُترعُ من بئر مالحة
يُسْهَمُ الطرْفُ لكن الجسد معجون بطحالب
تحجزه في غياب خلف سور عالٍ
روحي لكِ يا مدينة تسهر للصباح تغزل نداها
من يدين يملأهما الوجع
ويضاجع رياحها قمر مضيء
يهطلُ نورُه شلالا من الحزن
ما فات جئناه براحتينا
وما يحضرنا كفوف مفعمة بالأمل
وتحلم بالانكسار كموجة عذبة تغرق قدميها
يا مدينة تحصر في هوائها طيورا بيضاء
ترفرف بجناحيها على خلجانٍ عطشى
ورحايا تطحن أمعاءها الرقيقة
فتسقط داخلنا أجنة مشوهة
وتمتد اليدان خلف التربة المشققة
لتنزع عنها تراثها الطيني
وتلبسها حلتنا الصوفية
يا واقفا بيني وبيني
وسارقا من عيني شريطا مطولا
يختصر العمر في سويعات
وربما لحظات
ترفق ترفق العاشقين
ولا تلم فما للملامة بين الدائخين مكانٌ
دع هذا القلب في هدوء ينعم بالسكن
واحتضن قلب المدينة
ووزع في شتائها أرغفة طازجة تفوح برائحة العشق
مطهوة على نار اللوعة
يا واقفا بيني وبيني
لملم من شوارع روحي أسئلة التوهة
ووزعها على من يتواصلون
ويتحدون ، ويسترقون السمع لهسيس الريح
وطرقعة الموج على رمل حبيباته الولهْ
أعطيك قلبي حين تنقره نوارس بحيرتنا
وتطعمه سمكا مخلوطا برضاب الحبيبة
دعونا ،
أو دعوني
أحتضن المدينة
وأفتح لها الجوانح لتسكنني
وأجتاز بقلبي صفوف الواقفين
الدائخين
الحالمين بتوهج النار وشرودها في مياه ضحلة
دعوني
أمضي بقلبي وما تبقى مني
بين الغيم ، وبين البحر ،
أقيم لنوارسي موائد الفوضى
وأطعم قلبي للريح
وأرقد حيث يشاء القمر
دعوني حيث أرسمني خطوطاً متعرجة
ووقوفا تحت شجرة قديمة
لعلني أجد ما أفتقد
لعلني أعود بمن لا أجد
لعلني يفتر عن رقدتي ضوء أخضر
وسماء أخرى لا تسع سوايَ
متسكعا ينشد بينهم وجودا وحضور